استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، الرئيس العماد ميشال سليمان في زيارة معايدة، لمناسبة عيد الفصح، وتعزية بمقتل منسق حزب "القوات اللبنانية" في قضاء جبيل باسكال سليمان.
بعد اللقاء قال سليمان: "أتمنى للجميع فطراً سعيداً، وحضرت اليوم لشكر غبطته على دوره في تهدئة الشارع اللبناني، وشكر قيادة القوات اللبنانية وشكر المواطنين اللبنانيين وخاصة الجبيلييّن. في موضوع جريمة قتل سليمان السؤال الذي يُطرح هل هي جريمة سياسية أم غير سياسية؟ في الحقيقة لا أحد له الحق في الاستنتاجات قبل ظهور نتيجة التحقيق، أنا أثق بمديرية المخابرات وفي القضاء على أن يُسرع في إصدار الأحكام لأن العدالة المتأخرة ليست عدالة، ولكن هل هذه الجريمة سياسية؟ أنا هنا أريد أن أؤكد أن هذه الجريمة هي نتيجة الجريمة السياسية الوطنية الكبرى المتمثلة في تسيّب الدولة وعدم اتمام الاستحقاقات والاطاحة بالمؤسسات وحمل السلاح غير الشرعي وتفلّت الحدود اللبنانية السورية، هذه النقاط تُنتج حوادث كبيرة وخطيرة، والموضوع السوري بحاجة الى دراسة جدية ولكنه يحتاج أيضاً الى وحدة وطنية، ومن الآن حتى إيجاد حلّ لإعادتهم الى بلادهم يجب تنظيم وجودهم وضبطه، ما يقد يؤدي الى مغادرة قسم منهم".
كما استقبل الراعي المدير العام لامن الدولة اللواء طوني صليبا، في زيارة تهنئة لمناسبة الأعياد، كما كانت مناسبة لعرض الأوضاع الأمنية والجريمة التي أودت بحياة باسكال سليمان.
ثم استقبل الراعي رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي شارل عربيد في زيارة معايدة لمناسبة عيد الفصح وعرض للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.